Materi Khutbah Jumat Singkat dari Nahdlatul Ulama (NU), Islam Mengajarkan Kelembutan Hati dan Cinta

- 17 Desember 2020, 18:36 WIB
Ilustrasi Materi Khutbah Jumat, Memupuk Optimisme di tengah Pandemi Covid-19.
Ilustrasi Materi Khutbah Jumat, Memupuk Optimisme di tengah Pandemi Covid-19. /PIXABAY/aditya_wicak

Kelembutan hati adalah pengikat persatuan dan perekat persaudaraan lintas etnis dan agama. Dalam asmaul husna Allah memiliki nama lain Al-Lathif (Maha Lemah-Lembut) yang mengajarkan kita untuk bersifat lemah lembut. Bahkan seluruh ritual ibadah yang kita lakukan adalah untuk menuntun hati manusia agar bersikap lemah lembut. Lemah lembut kepada Allah, lemah lembut kepada sesama manusia, dan lemah-lembut kepada seluruh makhluk. Sebagaimana hadits Nabi SAW yang menegaskan :

اَلرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، اِرْحَمُوْا مَنْ فِـي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِـي السَّمَـاءِ

Artinya, “Orang-orang yang menyayangi orang lain, mereka disayangi oleh (Allâh) Yang Maha Penyayang. Maka sayangilah orang yang berada di bumi niscaya kalian disayangi oleh (Allâh) yang berada di langit (HR. Abu Dâwud).

Baca Juga: Bantuan yang Cair Bulan Ini: Ada Prakerja, BSU Guru, Bantuan UMKM, Simak Selengkapnya

Demikianlah ulasan khutbah ini disampaikan, semoga kelembutan hati yang kita ukir menjadi bagian penting dalam mencintai dan memperbaiki negeri yang kita cintai ini.

بارَكَ اللهُ لِي ولَكُمْ فِي الْقُرْءانِ الْعَظِيمِ  ونَفَعَنِي وإِيَّاكُمْ مِنَ الْآياتِ  وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُلُ قَوْلِي  هذا وَأَسْتَغفِرُ اللهَ لِيْ ولَكُمْ ولِجَمِيعِ الْمٌسلِمِين فاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّه تعالى جَوادٌ كَرِيمٌ مَلِكُ بَرٌّ رَءُوْفٌ رَحِيمٌ.

Khutbah II

اَلحمْدُ للهِ حَمْدًا كما أَمَرَ.وأَشْهدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ إِرْغامًا لِمَنْ جَحَدَ بِه وكَفَرَ. وأَشْهَدُ أَنَّ سَيّدَنا محمَّدًا عَبدُهُ ورسُولُهُ سَيِّدُ الْإِنْسِ والْبَشَرِ.اللَّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سيِّدِنا على عَبْدِكَ  ورَسُولِك محمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه مَااتَّصَلَتْ عَينٌ بِنَظَرٍ وأُذُنٌ بِخَبَرٍ. ( أمّا بعدُ ) فيَآايُّهاالنّاسُ اتَّقُوا اللهَ تعالى وَذَرُوا الْفَواحِشَ ما ظهَرَ مِنْها وما بَطَنَ وحافَظُوا على الطَّاعَةِ وَحُضُورِ الْجُمُعَةِ والجَماعَةِ . وَاعْلَمُوا  أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ  فِيه بِنَفْسِهِ وَثَنَّى بِمَلائكةِ قُدْسِهِ. فَقالَ تعالى ولَمْ يَزَلْ قائِلاً عَلِيمًا: إِنَّ اللهَ وَملائكتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَآ أَيّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ على سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلِ سيِدِنَا محمَّدٍ  كَما صَلَّيْتَ على سيِّدِنا إِبراهِيمَ وعلى آلِ سيِّدِنَا إِبراهِيمَ في الْعالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهمَّ وَارْضَ عَنِ الْخُلَفَاء الرّاشِدِينَ الَّذينَ قَضَوْا بِالْحَقِّ وَكانُوا بِهِ يَعْدِلُونَ أَبي بَكْرٍ وعُمرَ وعُثْمانَ وعلِيٍّ وَعَنِ السَتَّةِ الْمُتَمِّمِينَ لِلْعَشْرَةِ الْكِرامِ وعَنْ سائِرِ أَصْحابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعينَ وَعَنِ التَّابِعِينَ وتَابِعِي التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسانٍ إِلَى يَومِ الدِّينِ. اللَّهمَّ لا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فِي عُنُقِنَا ظَلَامَة ونَجِّنَا بِحُبِّهِمْ مِنْ أَهْوالِ يَومِ الْقِيامَةِ. اللَّهمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ والمُسلمينَ وأَهْلِكِ الْكَفَرَةَ والمُشْركِينَ. ودَمِّرْ أَعْداءَ الدِّينِ. اللَّهمَّ آمِنَّا فِي دُوْرِنا وأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنا. وَاجْعَلِ اللَّهمَّ وِلَايَتَنا فِيمَنْ خافَكَ وَاتَّقَاكَ. اللَّهمَّ اغْفِرْ لِلمُسلِمينَ والمُسلماتِ والمُؤْمنينَ والمُؤْمِناتِ الْأَحْياءِ مِنْهُمْ والْأَمْواتِ بِرَحْمَتِكَ يَا وَاهِبَ الْعَطِيَّاتِ. اللَّهمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ والوَباءَ والزِّنا والزَّلَازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ عَنْ بَلَدِنا هَذا خاصَّةً وعَنْ سائِرِ بِلَادِ الْمُسلمينَ عامَّةً يا رَبَّ الْعَالَمِينَ.رَبَّنا آتِنا في الدّنيا حَسَنَةً وَفي الآخرة حَسَنَةً  وقِنَا عَذَابَ النَّارِ. عِبادَ اللهِ ! إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والْإِحْسان وإِيتاءَ ذِي الْقُرْبَى  ويَنْهَى عَنِ الْفَحْشاءِ والْمُنْكَرِوَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ على نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَكْبَرُ

Berikut khutbah Jumat dengan tema kelembutan Islam, semoga bermanfaat.***

Halaman:

Editor: Furqon Ramadhan

Sumber: NU Online


Tags

Terkini

Terpopuler

Kabar Daerah

x